Media Center > Details
A- A A+
MEDIA CENTER

Details

عمانتل تصقل مهارات عدد من خريجي مؤسسات التعليم العالي

احتضنت الشركة العمانية الاتصالات (عمانتل) مجموعة من طلبة وطالبات المؤسسات التعليمية العليا في السلطنة من حديثي التخرج في برنامج تدريبي صيفي استمر لمدة شهرين يهدف إلى  تعزيز مهارات الطلبة الخريجين واعدادهم لسوق العمل وتعريفهم بطبيعة  الاعمال والخدمات التي تقدمها  الشركة ودمجهم في بيئة عمل متكاملة لصقل مهاراتهم وتنمية إمكانياتهم العملية وتوسعة نطاق خبرتهم في المجال المهني.

وقد أشار سيف بن سلطان العبري مدير أول التعليم والتطوير  بوحدة الموارد البشرية إلى الاهتمام الذي توليه عمانتل كشركة اتصالات وطنية ورائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة  في السلطنة وحرصها على تخصيص جزء من برامجها وخططها السنوية لصقل مهارات عددا من الطلبة الدارسين في مختلف مؤسسات التعليم العالي ، وقال :" يعد البرنامج الصيفي أحد هذه البرامج والذي حرصنا من خلاله على استيعاب 50 متدرباً ومتدربة من مختلف التخصصات الفنيه والعلميه واشراكهم في برنامج تدريبي  مقنن  أتحاح فرصة للطلبة الخريجين لإكتشاف بيئة العمل في عمانتل وتنمية مهاراتهم وصقلها بالجانب العملي. "

ويضيف " تم توزيع المتدربين حسب تخصصاتهم في أقسام الشركة  المختلفة بما يضمن استفادتهم القصوى من البرنامج، وتخلل البرنامج التدريبي عدد من الأنشطة والفعاليات المُثرية التي تفاعل فيها المتدربون وطرحوا فيها أفكارهم ومشاركاتهم في سبيل المساهمة بتجربة عمانتل في مجال الاتصالات باعتبارها الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات المتكاملة.

وقال المتدرب أحمد الخصيبي من جامعة السلطان قابوس: "يمثل التدريب في عمانتل تجربة مميزة اكتسبنا من خلالها الكثير من الخبرات المتعلقة بمجال تكنولوجيا الاتصالات والتي مما لا شك فيه تعد مهمة للغاية لو نظرنا إلى التقدم التكنولوجي الحاصل في المنطقة، إضافة إلى استفادتنا من المجالات الإدارية الأخرى، كما أن بيئة العمل المتميزة سهلّت علينا كثيراً الاندماج في منظومة الشركة."

وتسعى عمانتل، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا في السلطنة إلى خلق بيئة عمل متكاملة تساهم اجتماعياً ومهنياً في تنمية الشباب العماني والارتقاء به في سلّم التقدم والنجاح بما يضمن مستقبلا باهراً لهم وللوطن المعطاء. يُذكر أن استراتيجية الشركة تتجه نحو الاستغلال الأمثل للجانب الرقمي بما يتعلق بالتدريب والتطوير وذلك لمواكبة حركة التطور التكنولوجي والثورة الصناعية الرابعة.