A- A A+

‏برنامج مشاهدة محتويات الانترنت‏

‏التصرفات‏
المركز الإعلامي

التفاصيل

‏برنامج مشاهدة محتويات الانترنت‏

‏التصرفات‏

برنامج جيل زد التديبي يكسب مهارات قيادية وفرص لإدارة المشاريع

 كان للبرنامج الفضل في تغيير مسار وحياة العديد من الخريجين، خاصة أولئك الذين تمكنوا من العثور على وظائف بعد إكمال البرنامج. فبالإضافة إلى الحصول على فرص العمل، حصل المشاركون في البرنامج على الفرصة المطلوبة لإدارة مشاريع واقعية وتمكنوا من اكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع المسؤوليات المتزايدة الموكلة إليهم.

 

يعتمد التدريب في البرنامج على توكيل مهام فعلية وعملية للمتدربين، وهو أمر يعكس ليس فقط الثقة التي يضعها الموجهون والمشرفون في المتدربين، بل يساعد المتدربين على فهم كيفية أداء المهام والمسؤوليات الموكلة لهم في مكان العمل. ويمكّن هذا البرنامج المشاركين من أداء عدد من المهام التي من شأنها أن تضعهم في مكان الموظفين الفعليين، إذ تم تكليف هؤلاء المتدربين بمهام مثل تصميم الكابلات ومراجعة إحداثيات أبراج شبكة الجيل الرابع والجيل الخامس، وهي جزء من المهام التي يؤديها الموظفون. بالإضافة إلى ذلك، يقوم هذا البرنامج أيضاً بتدريب المشاركين على تطوير المهارات خلال الأوقات الحرجة والعملية.

 

محمد اليعقوبي، أحد المشاركين في البرنامج التدريبي لجيل زد في الدفعة الأولى والموظف الحالي في إدارة رعاية المشتركين في عمانتل، قال: “لقد ساعدني هذا البرنامج على تحسين مهارات الاتصال ومهاراتي الشخصية ومهارات التفكير والابتكار.  من خلال البرنامج، تعرفت على الآليات والوسائل التي تساعدني في التعامل مع المسؤولين والكثير من الأشياء الأخرى المتعلقة بالعمل ".

 

وأضاف اليعقوبي "ساعدنا هذا التدريب على إدراك حقيقة أن هناك مستوى معين من المهارات والتأهيل المطلوب في كل مستوى من مستويات العمل. من خلال التدريب، طُلب منا التعامل مع مسؤولين مباشرة خلال الاجتماعات وكنا بمفردنا، كما حصلنا على فرصة للمشاركة في اجتماعات مع موردين جدد، إضافة إلى حضور فعاليات متعلقة بتوقيع عقود جديدة"

 

ويمكن لأعضاء برنامج الجيل زد من الخريجين الجدد من مختلف الجامعات التواصل مع أعضاء آخرين من أقسام مختلفة التعلم من بعضهم البعض أثناء العمل في المشاريع. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم الاستفادة من الاتصالات التي يجرونها من خلال البرنامج والتي ستساعدهم في النهاية في حياتهم القادمة، حتى بعد التوظيف أو كلما احتاجوا إلى المساعدة.

 

عبد الله عامر الفاضل، أحد المشاركين في البرنامج التدريبي جيل زد في الدفعة الثانية، قال " لقد ساعدني هذا البرنامج على التواصل مع الآخرين بطريقة مهنية سليمة وهو ما كان له دور في توفير أجواء وبيئة عمل مريحة للجميع. تم إنشاء البرنامج التدريبي بطريقة تجعل المتدربين يتناوبون داخل وحدات مختلفة للاطلاع على مختلف المهام. لم يكن ذلك مفيداً من الناحية الفنية فحسب، بل ساعد أيضاً في بناء شبكة من الاتصالات التي يمكن أن تفيد المتدربين بشكل كبير بعد انتهاء البرنامج التدريبي ".

 

أثناء الحديث مع المتدربين الحاليين في البرنامج التدريبي، عبروا عن سعادتهم بهذه الفرصة لأن هناك اختلاف كبير بين شعور الإنسان أنه طالب يدرس وأنه متدرب على رأس العمل. فالمتدربون الآن يشعرون بقدر كبير من المسؤولية لأنهم يمثلون عمانتل في العمل الذي يقومون به. إلى جانب ذلك، أكد كثير منهم أن التدريب جعلهم أكثر انضباطاً والتزاماً في حياتهم العملية لأن عليهم إتقان ما يقومون به. فهناك اجتماعات تتم مع المشرفين ويتم خلال هذه الاجتماعات مراجعة ما تم إنجازه حيث يوضح المدربون والمشرفون لهؤلاء المتدربين الخطوة التالية التي يمكنهم اتخاذها بمشاريعهم والتي تختلف عن مشاريع الجامعة حيث كانت تنتهي صلتهم بهذه المشاريع بمجرد إرسالها بالبريد الالكتروني إلى أستاذ المادة.

 

بدورها وصفت نور الشكيري، متدربة من برنامج جيل زد (الدفعة الثانية  ) في وحدة التكنولوجيا في عمانتل، التطور الذي شهدته على المستوى الشخصي منذ بدء البرنامج قائلة " أحد أكبر التغييرات التي لاحظتها في نفسي هو أنني حالياً مبرمجة حاسب آلي أكثر كفاءة ومهارة مقارنة بما كنت عليه بعد تخرجي مباشرة. لقد تعزز إحساسي بالثقة والقيادة عما كان عليها خلال العمل على مشاريع الكلية. أعتقد أن ذلك بفضل ما منحنا به خلال البرنامج بالمضي قدماً وسؤال من نريد عن أي شيء ".

 

يعمل برنامج الجيل زد التدريبي من عمانتل على توكيل مهام تحدي للمتدربين وتجهيزهم لتجارب واقعية في مجالات تخصصهم وهو الأمر الذي يساهم في إعداد جيل لديه المهارة والموهبة والقدرة على المساهمة في النهضة المتجددة التي تشهده السلطنة والوصول بها إلى آفاق أرحب وأوسع.